المعرض البيئي الأول لإعادة بيع الأشياء المستعملة

تحت رعاية السيد مجدي النشيط عضو المجلس البلدي بالمحافظة الوسطى بالدائرة الأولى اقام الاتحاد النسائي البحريني المعرض البيئي الأول لإعادة بيع الاشياء المستعملة والذي تم افتتاحه بتاريخ 4 يناير 2014م واستمر المعرض لمدة اسبوع بمقره بتوبلي. وقد تم الافتتاح من قبل ممثلة راعي المعرض ومن قبل مستشارة الاتحاد النسائي وعضوات مجلس الإدارة وبحضور عدد من عضوات الجمعيات النسائية والزوار. كما قامت عضو مجلس الادارة أ. فريدة درويش بتقديم درع التكريم إلى عضو المجلس البلدي وشهادات الشكر والتقدير إلى جميع عضوات الجمعيات والشخصيات والشركات المساهمة في المعرض البيئي.

احتوى المعرض على الكثير من الأدوات المستعملة من أثاث وملابس واكسسوارات والكترونيات وأواني منزلية وغيرها والتي تم بيعها بأسعار رمزية جداً وذلك بهدف تشجيع المواطنين على إعادة استعمال وتدوير الأشياء المستعملة والتشجيع على الاهتمام بالبيئة وزيادة الوعي البيئي للمرأة.

تساعد عملية إعادة تدوير الأشياء المستعملة على خفض كمية بعض المواد التي تحتاج إلى جهد ووقت ليتم انتاجها من المواد الخام، ولبعض هذه المواد (الزجاج – الورق – البلاستيك وغيرها). كما تساعد إيضاً في الحفاظ على الطاقة في إنتاج منتجات جديدة من المواد الخام الأصلية. إن اعادة تدوير المنتجات القديمة والمستعملة يتطلب طاقةً أقل من تلك التي تتطلبها صناعة منتجات جديدة من المواد الخام الأصلية. وقد أرتأى الاتحاد النسائي البحريني اقامة هذا المعرض والذي يأتي تحقيقاً لهدف من اهدافه وهو التشجيع على المحافظة البيئة وتوفير الطاقة.

لاقى المعرض إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور حيث تم توزيع مطوية تعريفية على الحضور بأهداف الاتحاد النسائي البحريني واهداف المعرض البيئي.

يأتي هذا المعرض ضمن خطة أقرها الاتحاد لدعم الميزانية التي تعاني من صعوبات عديدة قد تم التطرق لها في عدة مواقع، وإن استقرار الدعم للاتحاد من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية سيسهم في ديمومة عمل الاتحاد الهادف من أجل خدمة المرأة ونشر قضاياها والدفاع عنها.

تم الاجتماع بوزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة البلوشيّ و ذلك بتاريخ 15 يناير 2014م بمبنى وزارة التنمية الاجتماعية بالمرفأ المالي مؤخرا بحضور عضوات مجلس إدارة الاتحاد النسائي البحريني برئاسة زينب صالح الناجم رئيسة الاتحاد والوكيلة حنان كمال، والوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد اسحاق ومديرة المنظمات الأهلية نجوى جناحي، ومستشار الوزيرة الدكتور اسامة كامل

و قد وعدت سعادة الوزيرة خلال الاجتماع بزيادة المخصص المالي للاتحاد و الذي لايتجاوز حالياً 500 دينار بحرينيّ من أجل أن يفي باحتياجات الميزانية التشغيلية لمقر الاتحاد ( إيجار المقر ،رواتب الموظفات ،كهرباء) فمن خلال دعم الميزانية سيتمكن الاتحاد من أن يؤدي دوره الاجتماعي. .

من جانبها قالت نائبة مجلس إدارة الاتحاد النسائي البحريني فوزية الخاجة أنّ مج الإدارة طلب من الوزيرة دعم طلب الاتحاد لدى الديوان الملكي، لتخصيص قطعة أرض وبنائها لتكون مقرا دائما للاتحاد النسائي الذي تم اشهاره عام 2006م إسوة بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين الذي تم اشهاره مؤخراً.

وبينت الخاجة أن الوزيرة طالبت بإيجاد مشاريع تساعد المرأة وتنمي قدراتها، إضافة لما هو موجود حالياً والذي يعمل الاتحاد جاهداً على تنميته. واشادت الوزيرة على اهمية ًالاتحاد النسائي وعمله باعتباره مؤسسة رائدة في مجال خدمة وتنمية عمل المرأة، مؤكدةً على أن الوزارة عازمة على مواصلة الدعم، حيث عبرت عن توجيهاتها بتعزيز الشراكة المجتمعية مع الاتحاد من خلال عددٍ من المشاريع، لافته إلى ضرورة ان يكون للاتحاد خطة لإدارة واستثمار للأموال.

من جانبها، شكرت رئيسة الاتحاد النسائي وزيرة على كل ما تقدمه وزارة التنمية لرفعة ورقي المرأة البحرينية ولقد تم التأكيد على عدة قضايا، مثمناً الاتحاد لوزيرة التنمية تفهمها لظروف الأزمة المالية التي يمر بها الاتحاد حالياً ووعودها بعمل اللازم لإخراجه من هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.

عُقِد اللقاء يوم السبت 22 فبراير 2014م برئاسـة الأستاذة زينب الناجم رئيسة الاتحاد النسائي البحريني بمبنى الاتحاد النسائي بتوبلي في الساعة العاشرة صباحاً وبحضور رئيسات الجمعيات النسائية،واقد اعتذرت عن الحضور الجمعية البحرينية لتنمية المرأة. في بداية اللقاء رحبت رئيسة الاتحاد برئيسات الجمعيات الاعضاء وممثلاتها والوفد الأهلي المشارك في مناقشة التقرير الأهلي المقدم إلى لجنة السيداو الدولية للدورة 57 لعام 2014م من قبل 13 منظمة أهلية منها 9 جمعيات نسائية، حيث تعرض هذه اللقاء إلى تعريف الجمعيات بآلية مناقشة تقارير الظل والتقارير الرسمية أمام لجنة السيداو الدولية بجنيف، وتم التطرق إلى ما دار في جلسة الجانب الأهلي وقراءة التقارير الأهلية المُقدمة من قبل أربع جهات أهلية من البحرين احداها الاتحاد النسائي البحريني والأسئلة التي وُجهت إلى الجانب الأهلي في جلسة يوم الأثنين الموافق 10 فبراير 2014م حيث تم التركيز على أهم المحاور والقضايا التي شملها التقرير وهي: العنف الأسري والعنف المؤسسي، قانون الجنسية، الشق الثاني ( الجعفري ) من قانون أحكام الأسرة، الاتجار بالبشر، قانون العمل ، قانون الجمعيات الأهلية. كما تم التطرق إلى جلسة الجانب الرسمي والتي استغرقت خمس ساعات صباحية ومسائية وذلك يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014م والأسئلة الموجهة من قبل لجنة السيداو لما تضمنه التقرير الرسمي من قضايا. وقد أكّد وفد الاتحاد المشارك في جنيف على ماجاء على لسان لجنة السيداو الدولية اثناء مناقشة التقرير الرسمي من أهمية الحوار البنّاء ما بين الجانبين الرسمي والأهلي لصالح تطبيق الاتفاقية، وأهمية التنسيق والعمل بينهما لمتابعة تنفيذ التوصيات التي ستصدرها اللجنة، وتم شكر الجانب الرسمي على أن هناك مجتمع مدنيّ قوي في البحرين. وفي مجمل المناقشة تم توضيح دور الاتحاد النسائي ومنذ تأسيسه حول قضايا المرأة والأسرة البحرينية. ومنها جهود الاتحاد في ضرورة إصدار الشق الثاني (الجعفري) ومطالباته المستمرة بذلك. لأنه حق أصيل للمرأة البحرينية وحيث إن عدم اصداره يعتبر تمييزاً واضحاً وهذا الحق بالمطالبة لا يتجرأ تحت اي ظرف كان. وتم التركيز على الدور الذي لعبه الاتحاد في هذا الملف منذ العام 2011م ولغاية عام 2013م، مع مجلس النواب من أجل إدراجه على جدول أعماله. وتم الاتفاق على تشكيل فريق يختص بوضع خطة زمنية مُعنونه ببرامج للتنفيذ ومتابعة توصيات لجنة السيداو، وتقييم هذه البرامج على أرض الواقع بحيث تشارك الجمعيات الاعضاء ممثلة بمرشحاتها في هذا الفريق، على أن تكون الاتفاقية بمثابة عمل منهاج هذه الخطة. وأن تكون هناك متابعة وتفعيل ويجب التواصل بين من شاركوا وبقية الاعضاء في نقل الخبرات للجميع.
وأكّدت رئيسات الجمعيات وممثلاتها على مجموعة من القضايا الأساسية في هذا المجال:

• أهمية الأستفادة من خبرات عضوات الاتحاد في التدريب والتوعية بالسيداو.
• العمل بجهد في توفير التمويل اللازم للوفد الذي سيشارك في مناقشة التقرير الأهلي الثالث.
• توثيق جميع الجهود التي بذلها الاتحاد في موضوع السيداو.
• العمل على التعاون مع الجهات المعنية ( المجلس الأعلى للمرأة – مجلس الشورى والنواب) مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ التوصيات.
• التواصل مع وزارة التنمية الاجتماعية لزيادة الدعم المادي للاتحاد وتوفير مقر دائم لاستمرار عمل الاتحاد ودفعه لصالح قضايا المرأة والأسرة البحرينية.
• تأسيس جهاز لبناء قاعدة معلومات تصب في توثيق جهود الجمعيات النسائية والاتحاد. وفي ختام اللقاء تقّدمت الجمعيات بشكرها وتقديرها لمجلس إدارة الاتحاد والوفد المشارك في تقديم التقرير الأهلي، مبدية استنكارها ورفضها لكل ما أيثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من هجمة غير مبررة ضد الاتحاد والجمعيات الأعضاء، مؤكدين على أهمية التلاحم والحفاظ على وحدة الاتحاد وأهمية المشاركة الفاعلة والتنسيق فيما بينهم وبين مجلس إدارة الاتحاد. وبدورها تقدمت رئيسة الاتحاد النسائي البحريني الأستاذة زينب الناجم للجمعيات الأعضاء بكل الشكر والتقدير على مشاركتهن الفاعلة في اللقاء ودعمهن ومساندتهن لمجلس الإدارة والوفد المشارك سواء بالدعم المادي أو المعنوي متمنية أن تثمر هذه الجهود بفضل تكاتف الجميع ثمرة التغيير نحو تحقيق المساواة وعدم التمييز ضد المرأة البحرينية.

استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة صباح يوم الأثنين رئيسة وأعضاء الاتحاد النسائي البحريني بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة محمد البلوشي. وخلال اللقاء، استمعت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد إلى شرح موجز عما يقوم به الاتحاد النسائي البحريني في سبيل تنفيذ اختصاصاته المنصوص عليها في القرار الصادر بإنشائه، ودعت في هذا الشأن وزارة التنمية الاجتماعية إلى توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتمكين الاتحاد من القيام بدوره في إطار العمل النسائي تجاه المرأة البحرينية.
ووجهت صاحبة السمو الملكي خلال اللقاء الاتحاد النسائي البحريني إلى ضرورة القيام بدوره المأمول في خدمة المرأة البحرينية وأن يعمل في إطار من الشراكة الحقيقية مع المجلس الاعلى للمرأة تنفيذاً لمذكرة التفاهم الموُقعة بين الجانبين بما يساهم في تعزيز وتمكين المرأة البحرينية من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة. وأن يكون للاتحاد النسائي البحريني صوتاً مسموعاً وداعماً يسهم في تقديم الحلول العملية التي تلبي احتياجات المرأة البحرينية.
ومن جانبها أعربت رئيسة الاتحاد البحريني زينب الناجم، عن استعداد الاتحاد بتقديم كافة أوجه التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة لكل ما من شأنه أن يرتقي بمكانة المرأة البحرينية، مقدرة لصاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس لمواقفها الداعمة والمساندة لمسيرة عمل الاتحاد والتي ستعمل بلا شك على تذليل أغلب الصعوبات التي تعتري مسيرته، آملةً من جانبها أن تتميز المرحلة القادمة بالإيجابية والتعاون المثمر لخير وصلاح البلاد وبما يعزز العلاقة بين المؤسسة الرسمية والمؤسسة الأهلية في سبيل خدمة المرأة البحرينية والحفاظ على مكتسباتها ومواصلة تقدمها.

الوفد الأهلي يناقش تقريره امام لجنة السيداو بجنيف – فبراير 2014م

بمناسبة الأول من مايو يوم العمال العالمي, أقام الاتحاد النسائي البحريني احتفالية تحت رعاية كريمة من مؤسسة الوسيط الإعلانية (مجلة ليالينا )، وقد كرّم مجلس إدارة الاتحاد النسائيّ البحريني موظفاته تقديراً وعرفاناً على جهودهن من خلال العمل التطوعي والموقع الوظيفي،حيث قدمن الكثير من الخدمات والجهود التي ساهمت في تحقيق أهداف الاتحاد.بدأ الحفل بكلمة لرئيسة مجلس إدارة الاتحاد الأستاذة زينب صالح الناجم, ومن ثم تكريم الجهة الراعية،والموظفات العاملات ، تلاها فقرة فنية عبارة عن تحية للمرأة العاملة، وتوزيع الورود على جميع الحضور تهنئة بهذه المناسبة.